اسس اختيار الملبس

• الدين

• المناسبة والموسم 

• البيئة والمجتمع ( عاداته وتقاليده )

• الشخصية 

• ملائمة الملبس لحجم الجسم ولون البشرة

• العمر ( السن ) 

أولاً  : الدين : جاءت الشريعة الإسلامية الشاملة فوضعت حدوداً وضوابط للباس المرأة وزينتها ، كي تحافظ عليها من خلال مايلي :

1. أمر المرأة بالاحتشام في لباسها؛ درءاً للفتنة .

2. فرض الحجاب على المرأة البالغة عند الرجال غير المحارم لها ؛ حماية لها من الأذى .

3. النهي عن تقليد الكافرات والتشبه بهن .

4. الاحتراز من كل ماتأتي به  (الموضة) ؛ لأن منها ما يتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي .

5. الحرص على اتباع الآداب التي وضعتها السنة النبيوية  للباس .

ثانيا :المناسبة والموسم : تختلف الملابس من حيث : التصميم , والشكل , واللون , نوع الخامة , والمكملات التابعة لها ,بحسب المناسبة والغرض الذي ترتدى من اجله , وتنقسم : 

• الملابس المنزلية :

تتمز بالبساطة وتتناسب مع وقت ارتدائها , مثل:

1. الملابس التي ترتدى اثناء القيام بالاعمال المنزلية .

2. الملابس المناسبة لفترة التوم وغيرها .

• ملابس الخروج :

تختلف مواصفات ملابس الخروج باختلاف المناسبة، يوضح الجدول التالي مواصفاتها : اذا كان الثوب للمساء يفضل اختياره في المساء على الضوء الصناعي و بعيدا عن ضوء الشمس , واذا كان الثوب للنهار يفضل اختياره على ضوء الشمس . كما تتغير الملابس م حيث خاماتها و الوانها  و تصميماتها وفقا لفصول السنة , فمثلا: 

• فصل الشتاء:

تلائمة الاقمشة الصوقية , وبعض الالياف الاصطناعية او المخاوطة التي تمنح الدفء , والالوان الحارة , والالوان الداكنة .

• فصل الصيف:

تلائمة القطنية و الالياف الطبيعية والصناعية التي تمتص العرق او تسمح بتهوية الجسم , والالوان الباردة  , والالوان الفاتحة . 

ثالثا: البيئة و المجتمع (عاداته وتقاليده ): ان الملبس يتأثر بشكل كبير بالنظام البيئي, وسمات المجتمع , والتقاليد الموروثة فيه. فالبيئة البحرية مثلا تختلف عن البيئة الصحراوية ,و المجتمعات العربية تختلف عن الغربية , والمجتمعات العربية تختلف فيما بينها . . . وهكذا , لذا  يشعر  الانسان بالراحة عندما  يرتدي الملابس التي تناسب بيئته وشخصيته و تقاليد  مجتمعه و تراعي التقاليد و العادات مالم تخرج عن احكام الشريعة  الاسلامية و تعاليمها .

رابعا: الشيخصية :

الشخصية في اللغة العربية : هي ما يعين الفرد. بنحن  نقول : هذه شخصية قوية , ونقصد  بذلك انها ذات تأثير على غيرها من الناس , و مستقرة في رأيها , و لها أهداف واضحة  في الحياة .اما تلك فشخصيتها  ضعيفة ,ليس فيها ما يميزها عن غيرها بل انها ضغيقة الارادة تتأثر بغيرها , ضغيقة التأثير فيهم ,تميل الى تقليد الاخرين و تتهافت على (الموضه) مهما كانت من ذلك من الصفات .

و قد اجمع المحللون النفسيون على انه هناك علاقة بين نوع الملبس وتصميمه , و بين مجموعة منالسلوك و التصرفات التي تصدر عن صاحبه ,و بالتلي يرتبط بالملبس و نوعه بشخصية الفرد وطبيعته , فاذا كانت  الملابس مناسبة لطبيعه الشخص ساعدته على كسب احترام الاخرين له , وعدم شعوره بالنقص اما اذا لم تتلاءم مع شخصيته فانها ربما تجعله يشعر بالضيق وعدم الارتياح .و الشخصيات حولنا متنوعة ,فمنها : الرزينة ,و الرقيقة و المحبة للظهور ,و القوية وغيرها .

خامسا :ملائمة الملبس لحجم الجسم و لون البشرة :

-حجم الجسم :

يرعى اختيار الملبس الذي يتناسب مع حجم الجسم للشخصى,و هناك اشكال متبانية و منتنوعة من الاجسام , ولكل منها ما يناسبها .

-لون البشرة :

ان اختيار الون  المناسب للزي يتأثر بلون  البشرة للشخص , فالبشرة السمراء و الداكنة تناسبها غالبا الالوان  الدفئة والساخنة مثل :(اللون الحمر والبرنقالي و مشتقاته )

اما البشرة البيضاء فتناسبها الالوان الباردة مثل : ( الون الازرق و الالوان القريبة منه ) و يمكن ارتداء الزي المخالف للون المناسب للبشرة عند الرغبة في ذلك على ان توضع (كولة ) او شال مثلا حول الرقبة بالون الملائم .

سادسا :العمر ( السن )

يمر الانسان بمراحل مختلفة في نموه, وكل مرحلة تتطلب نوعا من الملابس, مثل :

مرحلة الطفولة :

1- تححقق الملابس الراحة للطفل 

2-تتميز بالاناقة والجمال 

3-ان تكون سهلة الارتداء ةالخلع

مرحلة المراهقة :

1- الا تكون الملابس ضيقة تعوق الحركة والنمو 

2جعدم اقتناء ملابس كثيرة في الموسم الواحد 

مرحلة الشباب :

ميل الشاب إلى اختيار ملابسه بنفسه ؛ اثباتا لذاته و اظهارا لشخصيته 

مرحلة الرشد :

يتسم الفرد فيها بالاستقرار النفسي و الاقتصادي ,وبنعكس ذلك في او على مظهره ودقة اختياره لملابسه , فتكون اكثر نفعا .

مرحلة الكهولة :

1- يقل الاهتمام بالملابس ويذيد التمسك بالتقاليد .

2-يميل الفرد الى اختيار الالوان القاتمة والتصميمات البسيطة التي توحي بالوقار.

3-يفضل الملابس المريحة سهلة الاستخدام.